شركة ميتا في حرب ضارية ضد المحتوى العنيف على منصاتها

Hend19 مايو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
Hend
تقنية
شركة ميتا في حرب ضارية ضد المحتوى العنيف على منصاتها

شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري تصاعدا متزايداً في نسبة المواد ذات الطابع العدواني العنيف المنشورة على تطبيق فيسبوك، وذلك حسب تصريح حديث لميتا الشركة الأم للتطبيق.

تضاعف نسب محتوى العنف

وقد أظهرت البيانات الإحصائية التي جمعتها شركة ميتا الأميركية حول نسبة عمليات الحذف على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والتابعة لها، أن حجم المواد العنيفة في تزايد مطرد مخيف، الأمر الذي بدا جلياً عندما تمت مقارنة نسبة عمليات الحذف التي أجرتها الشركة، وتضمنت كل المواد العنيفة والمنشورة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقابل نظيرتها من العام السابق.

فكانت 12.4 مليون مادة اضطرت الجهات المسؤولة عن فيسبوك إلى إزالتها خلال الفترة الأولى من عام 2021، لترتفع بوتيرة مذهلة لتصبح 21.7 مليون منشور خلال نفس التوقيت من العالم الجاري.

وتابعت شركة ميتا في بيانها مشيرة إلى أن تفشي العنف والمواد حادة المضمون على وسائل التواصل الاجتماعي، امتد ليشمل تطبيق انستغرام أيضاً، حيث اضطرت الجهات المعنية بمراقبة المحتويات إلى
حظر 2.7 مليون مادة هذا العام، مقابل 2.6 مليون منشور حذف خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2021.

خطط ميتا لمكافحة محتوى العنف على منصاتها

وصرحت الشركة أنها تعمل بشكل مستمر لتحديث وسائل كشف المواد العنيفة، والتي تقوم بحظر 98% من مجمل المحتوى الممنوع، وذلك قبل انتشاره على المنصات المختلفة.

كما وتعهدت الشركة في هذا السياق ببذل جهود أكبر للتعلم من هذه التجارب، والوصول إلى أساليب أكثر نجاعة وأسرع أداء للحد من انتشار العنف على منصات التواصل الاجتماعي العالمية.

الاخبار العاجلة