أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال مراسم تشييع الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس المحتلة، أن السلطات الفلسطينية المعنية ستقوم برفع ملف اغتيال الصحفية الشهيدة إلى المحكمة الجنائية الدولية بالسرعة القصوى، وستتم متابعة مجريات القضية بشكل وثيق.
اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفية شيرين أبو عاقلة
وقد أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على الصحفية، وذلك خلال تأديتها عملها في تغطية أحداث اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمخيم جنين، في الضفة الغربية داخل الأراضي المحتلة.
وقد نعت قناة الجزيرة الإخبارية الصحفية أبو عاقلة التي عملت مراسلة إخبارية لصالحها منذ أكثر من ربع قرن، وقامت بمواكبة مختلف الأحداث الفلسطينية خلال تلك الفترة، وشددت القناة على كامل التزامها بالمطالبة بحق الشهيدة بمحاسبة مرتكبي عملية الاغتيال الشنعاء.
كما أوضحت أن هذه الجريمة المروعة تأتي مع سبق الإصرار والترصد، وذلك لإخماد منبر صادق يعري الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني.
الشهيدة شيرين أبو عاقلة ومراسم تشييعها
والشهيدة من مواليد مدينة القدس المحتلة عام 1971، وتحمل الجنسية الفلسطينية إلى جانب الجنسية الأميركية، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في الصحافة والإعلام، وأمضت زهاء الخمسة والعشرين عاماً في تغطية شؤون الوضع الفلسطيني لصالح قناة الجزيرة الإخبارية.
وقد استشهدت يوم الأربعاء الموافق للحادي عشر من أيار، على يد الكيان الإسرائيلي، وتم تشييعها ملفوفة بالعلم الفلسطيني بموكب مهيب في مدينة القدس المحتلة، بحضور رسمي وجماهيري ضخم ضم شرائح المجتمع الفلسطيني كافة.
