وجهت لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية، التابعة لمركز تعزيز الصحة النفسية الوطنية، بأن يلتزم جميع الممارسين الصحيين وكافة المنشآت الصحية، بالامتناع عن قبول الهدايا من قبل شركات الأدوية، وكذلك رفض ادخال عينات مجانية من الأدوية.
تشديدات لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية
أفادت اللجنة مؤكدة على أن كافة الأبحاث الرصينة، قد أثبتت أن وجود علاقة بين الممارسين الصحيين ومندوبي الأدوية مهما صغرت، فإن لها تبعاتها السلبية.
وأثبتت الدراسات أن قبول الهدايا بكافة أصنافها، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصرف المفرط، والذي ليس له أي تبريرات طبية أو إكلينيكية، لأصناف أدوية جديدة نظير أسعار باهظة.
وأفادت اللجنة أن صرف الأدوية بسبب هذه الهدايا تتم دون سند علمي كافي، وأنه يتم إضافة أدوية إلى قائمة الصيدليات والمراكز الصحية بلا فائدة.
توصيات لجنة الممارسات المهنية إلى جميع الممارسين الصحيين
أوصت اللجنة جميع الممارسين بضرورة التوقف فوراً عن قبول الهدايا، كما أوصت برفض الحصول على عينات الأدوية المجانية.
وشددت اللجنة على منع تواجد مندوبي شركات الأدوية، أن يتواجدون بأي من أقسام المراكز الصحية المختلفة، وأن يتم منع المندوبين من توزيع أي هدايا أو عينات بالمجان.
واضافت لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية، أنه ممنوع أن تستقبل المنشآت الصحية الدعم المادي من قبل شركات الأدوية، وشددت على عدم إضافة أدوية جديدة بقائمة الصيدليات، إلا بعد الحصول على الموافقة من قبل لجنة مستقلة.
وقد أفادت إمكانية الاستفادة من التبرعات المادية، في دعم الأنشطة بالمنشآت الصحية، مما يحفظ حقوق شركات الأدوية التي تدعم حساب المنشأة، مع تثمين جهودها من خلال خطاب شكر عبر موقعها.
