نددت منظمة التعاون الإسلامي بواقعة حرق نسخ من المصحف الشريف، معربة عن استيائها حيال هذه الأعمال الاستفزازية، التي يمارسها حزب اليمين المتطرف، ودعت المنظمة الحكومات المعنية، بسرعة اتخاذ الاجراءات العقابية شديدة الصرامة.
منظمة التعاون الاسلامي تندد بواقعة حرق نسخ المصحف
عقد اليوم الثلاثاء 31 يناير 2023 بشكل طارئ، اجتماعًا استثنائيًا مفتوح العضوية، في مقر منظمة التعاون الاسلامي في جدة، وذلك للتنديد عن واقعة إحراق نسخة من القرآن الكريم.
وعبرت المنظمة عن موقها تجاه هذا الحادث، الذي وقع في عدد من الدول الأوربية؛ السويد والدنمارك وهولندا، وناقشت اللجنة الإجراءات الممكن اتخاذها، ضد من ارتكبوا هذا الحادث.
وصفت منظمة التعاون الإسلامي هذا الحادث، بأنه حادثًا استفزازيًا، قام حزب اليمين المتطرف بممارسة انتهاكات الاسلاموفوبيا الإجرامية الدنيئة.
موقف منظمة التعاون الإسلامي حيال حادث حرق المصحف
أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن تلك الأفعال ما هي إلا أعمال إجرامية، يقترفها المتشددين عن قصد، لإهانة الدين الإسلامي واستفزاز المسلمين.
وشدد على ضرورة اتخاذ حكومات هذه الدول المعنية، بسرعة اتخاذ الاجراءات الصارمة للعقاب، خاصة أن هذه الاستفزازات يتم ممارستها مرارًا وتكرارًا، على يد متطرفين يمنيين.
وصف الأمين العام تلك الأفعال بأنها متعمدة، ويُقصد بها الاساءة للرسول الكريم، ويتوجب عدم النظر لمثل هذه الحوادث على أنها حوادث عابرة، بل هي أحد مظاهر الإسلاموفوبيا.
لفت إلى أن هذه الحوادث تمثل إهانة مباشرة للمسلمين أجمعين، داعيًا كافة الأطراف المعنية لاتخاذ العقابات الصارمة، وذلك للحد من تكرار مثل تلك الاستفزازات في المستقبل.
